Scroll Top

من نحن

قصة أهل الشام: قصة عائلة قويدر

البدايات في دمشق / DAMASCUS
بدأت قصتنا في دمشق، أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ، حيث ازدهرت جذور عائلتنا مع تاريخ المدينة. جدنا الأكبر، ديب بن محمد قويدر (1277-1371هـ/1860-1951م)، أسس شركة العائلة لإنتاج الحلويات العربية في حي الميدان، مسقط رأس العائلة وأحد أشهر مناطق دمشق القديمة.

الحاج عبده قويدر و دورة في المجتمع

وفقاً لكتاب “موسوعة عائلات دمشق”، كان الحاج ديب شخصية بارزة في حي الميدان، حيث كان أهل الحي يثقون به ويحتكمون له، وكان يساعدهم في ترتيب شؤون الحي. ورغم عمق جذور الشام وأصالة مطبخها، فإن عقولها التجارية المنفتحة رحبت بالمؤثرات المختلفة دون أن تفقد هويتها.

توسع العائلة في الأربعينيات
في الأربعينيات، دخل الجد عبدو ديب قويدر مجال الحلويات العربية وعمل جاهداً على تطويره. وبينما كانت التغييرات تدخل سوريا تدريجياً، شهدت صناعة إنتاج الحلويات تطورات كبيرة. عبدو ديب قويدر كان يسعى لجلب أحدث الأساليب والابتكارات إلى مجال صناعة الحلويات.

التوسع في الستينيات
في بداية الستينيات، تأثر الأب محمد ياسين قويدر بالتطورات، ورغم صغر سنه، كرس وقته وجهوده لتحقيق تطور ملحوظ في الأعمال التجارية والصناعية. وازدهرت جهوده، حيث شهدت “حلويات قويدر” تطوراً ملحوظاً في القرن السابع عشر، وأصبحت مؤسسة صناعية وتجارية بارزة. في عام 1969، حصلت الشركة على سجل تجاري رسمي.

الازدهار في الثمانينات
في الثمانينات، ترسخ اسم “حلويات قويدر” وانتشرت فروعها. بدأت شهرة “حلويات قويدر” تنتشر من حي الميدان لتشمل تشكيلة واسعة من الحلويات التي كان الأب ياسين قويدر يخطط لها. وواصل برنامجه في التطور حتى تمكن من إنشاء مصنع كبير في دمشق لتلبية الطلبات المتزايدة.

الجيل الجديد وتوسع الشركة
كانت حراسة اسم الشركة وتوسيع فروعها من بين المبادئ التوجيهية الأساسية التي نقلها الأب ياسين قويدر إلى أبنائه الأربعة الذين دخلوا مجال العمل تدريجياً. تحت إشراف الأب، أقيمت معارض عديدة في أكثر من 12 دولة حول العالم.

أنشأ الابن الأكبر لياسين قويدر مجموعة “آي سويت” كفرع من حلويات قويدر KWEIDER SWEETS في أوروبا، وافتتح أول فرع في الدنمارك، مما ساهم في انتشار أوسع في السوق الأوروبية وإضافة منتجات متميزة بنكهتها الفريدة والأصيلة.

البقلاوة الدمشقية وانتشارها العالمي
من بين أبرز منتجات حلويات قويدر تأتي البقلاوة الدمشقية، التي أصبحت رمزاً للتراث الدمشقي العريق. بفضل خبرة العائلة وإتقانهم لصنع هذه الحلوى، انتشرت البقلاوة الدمشقية في جميع أنحاء العالم. تتميز بقلاوة قويدر بطعمها الفريد وجودة مكوناتها، مما جعلها محط أنظار عشاق الحلويات الفاخرة في مختلف القارات. اليوم، يمكن العثور على البقلاوة الدمشقية في أشهر المتاجر العالمية، حيث تمثل نموذجاً رائعاً للضيافة الشامية وتاريخها العريق.

اليوم والانتشار العالمي
اليوم، بعد 95 عاماً من بداية قصتنا، توسعنا وانتشرنا في أوروبا من خلال مركزنا الرئيسي في الدنمارك، ومن هناك إلى الأسواق العالمية والتسويق الإلكتروني، مما يمكن الجميع من الاستمتاع بمنتجاتنا.