Scroll Top

من نحن

قصة أمتنا العربية، هي قصة أهل الشام..

هذه القصة ترويها قصة عائلتنا …قويدر.

قصتنا هي جزء من تاريخ مطبخ وحلويات الشام.

الفخامة جزء من تاريخنا التجاري، مع الأخذ في الاعتبار التأثير المتبادل بين مطبخ الشام وتاريخ المدينة.

بدأت قصتنا في دمشق، أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ.
حيث ازدهرت الجذور العائلية مع تاريخ المدينة.

جدنا الأكبر ديب بن محمد قويدر 1277-1371هـ/1860-1951م أسس شركة العائلة في إنتاج الحلويات باختياره حي الميدان، مسقط رأس العائلة وأحد أشهر مناطق دمشق.

التاريخ: (كتاب: موسوعة عائلات دمشق) يذكر أن الحاج ديب كان شخصاً محترماً ومشرفاً، حيث كان أهل ميدان يثقون به، كما كان يساعد الأهالي في ترتيب شؤون الحي.

في ذلك الوقت كان هناك تأثير ملحوظ للمطبخ التركي على الحلويات العربية وإنتاج المواد الغذائية.

كما كان هناك تطفل على الوصفات الفرنسية وخاصة الشوكولاتة…

لكن جذور شام العميقة وعقول الناس المنفتحة رحبت بالمؤثرات المختلفة دون أن تفقد أصالة مطبخ شام.

وتستمر القصة… في الأربعينيات دخل الجد “عبدو ديب قويدر” مجال الحلويات العربية، وعمل جاهداً على تطويره، وبينما كانت التغييرات تدخل سوريا شيئاً فشيئاً، شهدت صناعة إنتاج الحلويات تغيرات أيضاً.

وفي بداية الستينيات من القرن الماضي، تأثر الأب ياسين قويدر، ورغم صغر سنه إلا أنه كرس وقته وجهوده لتحقيق تطور ملحوظ في الأعمال التجارية والصناعية.

وازدهرت جهوده، وشهدت «حلويات قويدر» تطوراً ملحوظاً في القرن السابع عشر. أصبحت “حلويات قويدر” مؤسسة صناعية وتجارية، وفي عام 1969 حصلت على سجل تجاري لها.

وشهدت فترة الثمانينات ترسيخ اسم الشركة وتوسع فروعها.

بدأ اسم “حلويات كويدر” ينتشر من حي الميدان ليشمل التشكيلات الواسعة التي كان الأب ياسين قويدر يخطط لها.

وواصل برنامجه في التطور والتقدم حتى تمكن من إنشاء مصنع كبير في دمشق لتلبية طلبات الشراء المتزايدة نتيجة السمعة الطيبة.

وكانت حراسة اسم الشركة المتوارث والعمل على توسيع فروع الشركة في كافة مناطق دمشق وضواحيها من بين المبادئ التوجيهية الأساسية التي نقلها الأب إلى أبنائه الأربعة الذين دخلوا مجال العمل تدريجياً.

مع بداية تطوير معرض الأخوة الأربعة، تحت إشراف الأب ياسين قويدر، أقيمت العديد من المعارض في أكثر من 12 دولة في العالم.

قام الابن الأكبر للسيد ياسين قويدر بإنشاء مجموعة آي سويت التي تميزت بمنتجاتها العديدة الفاخرة.

اليوم، بعد 95 عامًا من بداية قصتنا..

التوسع والانتشار في أوروبا من خلال مركزنا الرئيسي في الدنمارك ومن هناك إلى الأسواق العالمية والتسويق الإلكتروني حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع بمنتجاتنا.